Skip links
الفرق بين الناسور الشرجي والعصعصي

الفرق بين الناسور الشرجي والعصعصي | وأعراضه وأسبابه

قد يبدو الحديث عن مشكلات منطقة الشرج أو أسفل الظهر أمر محرج للكثيرين، إلا أن التغاضي عنها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية مؤلمة ومعقدة، من بين هذه المشكلات، يبرز الناسور الشرجي والعصعصي كأكثر الحالات شيوعًا التي تُسبب آلامًا مزمنة وتؤثر سلبًا على جودة الحياة اليومية.

حيث يبدأ الناسور غالبًا بشكل غير ملحوظ، ولكن سرعان ما تتطور الأعراض إلى التهابات، إفرازات، وربما ألم مستمر يصعب تحمله، في هذا المقال ستتعرف معنا على الفرق بين الناسور الشرجي والعصعصي، بدءًا من الأسباب والأعراض وصولًا إلى أحدث وسائل العلاج بالليزر، مع عرض صور توضيحية وحلول فعالة، لتكون على دراية كاملة بكيفية التعامل مع هذه المشكلة، واختيار التوقيت المناسب للتدخل الطبي.

ما هو الناسور؟

الناسور هو قناة غير طبيعية تتكوَّن داخل الجسم بين عضوين لا يجب أن يكون بينهما اتصال مباشر، في معظم الحالات، يظهر الناسور نتيجة التهابات مزمنة أو خراجات لم تعالج بالشكل الصحيح، هذه القناة يمكن أن تكون سطحية وقريبة من الجلد أو عميقة بين الأعضاء الداخلية، من أشهر أنواع الناسور هو الناسور الشرجي، الذي يتكون بين فتحة الشرج والجلد المحيط بها، والناسور العصعصي الذي يظهر قرب نهاية العمود الفقري.

الناسور ليس مجرد مشكلة صحية عابرة، بل يمكن أن يتحول إلى مصدر دائم للإزعاج، ويسبب آلامًا مزمنة وإفرازات غير طبيعية من مكان غير معتاد في الجسم، وقد تؤدي إهمال علاجه إلى حدوث مضاعفات خطيرة، مثل تكرار العدوى وتكون خراجات مزمنة.

ما هو شكل الناسور العصعصي في بدايته؟

في بدايته قد يبدو الناسور العصعصي كأنه مجرد التهاب جلدي بسيط أو حبة صغيرة مؤلمة عند الجلوس، حيث يظهر في الغالب في المنطقة بين الأرداف، تحديدًا أسفل الظهر عند نهاية العمود الفقري، كما يبدأ الأمر بتجمع الشعر تحت الجلد في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى حدوث التهاب ثم خراج صغير قد يتطور إلى فتحة صغيرة تخرج منها إفرازات دموية أو صديدية.

كذلك هناك الكثير من المرضى لا يدركون أن هذا هو بداية الناسور العصعصي، ويظنون أنه بثرة جلدية أو دمل بسيط. ولكن مع مرور الوقت، تبدأ الأعراض في التزايد، خاصة مع الاحتكاك المستمر أو الجلوس لفترات طويلة، ما يؤدي إلى ازدياد الألم وتكون قناة تحت الجلد.

كلما تم الاكتشاف مبكرًا كان العلاج أسهل وأسرع لذلك من المهم التعرف على شكل الناسور في بدايته في مراحله الأولى وعدم إهمال الأعراض البسيطة، لو لاحظت أي أعراض غير معتادة في منطقة أسفل الظهر، لا تنتظر، تواصل معنا الآن في مركز ريليف كلينك لحجز استشارتك مع د. سامي عبد الستار قبل تفاقم الحالة.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

ما هو شكل الناسور العصعصي في بدايته؟

شكل الناسور العصعصي في بدايته بالصور

بالبحث عن شكل الناسور بالصور الحقيقية، ستجد أنه يبدو كفتحة صغيرة في الجلد، أحيانًا يحيط بها احمرار بسيط، وقد تخرج منها إفرازات بيضاء أو صفراء. في بعض الأحيان، تكون هناك أكثر من فتحة صغيرة متقاربة، وهذا يُعرف بالناسور المتشعب.

الجلد المحيط بالفتحة يكون مؤلمًا عند اللمس، ويمكن أن يظهر بعض التورم. إذا كنت ترى شيئًا كهذا عند نهاية ظهرك أو بين الأرداف، فمن الضروري أن تفكر في احتمالية الناسور العصعصي.

رؤية الصور قد تكون مزعجة، لكنها تساعد كثيرًا في التمييز بين الناسور العصعصي وغيره من المشاكل الجلدية. والأفضل من ذلك كله، استشارة الطبيب المتخصص الذي يمكنه التشخيص بدقة وتحديد المرحلة التي وصل إليها الناسور

لا تعتمد فقط على الصور أو التوقعات، احجز الآن موعدك مع الدكتور سامي عبد الستار في مركز ريليف كلينك لفحص دقيق وعلاج سريع دون جراحة

الناسور العصعصي في المؤخرة

الناسور العصعصي يظهر غالبًا في المؤخرة وتحديدًا في منطقة الشق بين الأرداف، وهي منطقة يتجمع فيها الشعر بسهولة ويصعب تنظيفها بانتظام، ما يجعلها بيئة خصبة لتكون الناسور. في هذه المنطقة، تبدأ المشكلة عادة بتجمع الشعر الميت داخل الجلد، مما يؤدي إلى حدوث التهابات مزمنة، ثم يظهر الخراج وتتشكل قناة ناسورية.

الشخص المصاب قد يشعر بألم شديد أثناء الجلوس، خاصة على الأسطح الصلبة، وقد يلاحظ وجود رائحة كريهة بسبب الإفرازات التي تخرج من الفتحة أو الفتحات الناسورية. أحيانًا تكون هناك رغبة في الحكة أو إحساس بعدم الراحة في تلك المنطقة.

لذلك فإن تشخيص الناسور العصعصي في المؤخرة يتطلب دقة في الفحص، لأن أعراض الناسور بالصور قد تتشابه مع أمراض جلدية أخرى. العلاج المبكر مهم جدًا لتفادي المضاعفات والوصول إلى مرحلة الناسور المتشعب أو المتكرر.

الفرق بين الناسور الشرجي والعصعصي

الناسور الشرجي والناسور العصعصي هما أشهر نوعين يعاني منهما المرضى، لكن لكل منهما خصائص مميزة تجعله مختلفًا عن الآخر. الناسور الشرجي ينشأ من داخل قناة الشرج ويمتد إلى الجلد المحيط، وهو ناتج عادة عن خراج شرجي لم يُعالج بشكل صحيح. بينما الناسور العصعصي يظهر بين الأرداف في المنطقة السفلية من الظهر، ويكون سببه في الأغلب تراكم الشعر تحت الجلد.

الناسور الشرجي غالبًا ما يكون له فتحة واحدة بالقرب من فتحة الشرج، وقد يصاحبه خروج صديد أو دم، بينما الناسور العصعصي قد يظهر بعدة فتحات صغيرة ويترافق مع ألم في أسفل الظهر عند الجلوس، بالإضافة إلى إفرازات ذات رائحة كريهة.

كذلك فإن طريقة العلاج تختلف بين النوعين، إذ يحتاج الناسور النسائي الشرجي أحيانًا إلى تدخل جراحي دقيق بسبب موقعه الحساس، بينما يمكن علاج الناسور العصعصي باستخدام الليزر بدون ألم في أغلب الحالات.

ما تشعر به قد يكون أكثر بساطة مما تتخيل إذا تم التشخيص والعلاج الصحيح، تواصل معنا الآن في مركز ريليف كلينك مع الدكتور سامي عبد الستار وابدأ رحلة التعافي بأمان وراحة.

الفرق بين الناسور الشرجي و الناسور العصعصي

الفرق بين الناسور الشرجي والعصعصي والبواسير بالصور

من السهل الخلط بين الناسور والبواسير، خصوصًا عندما تكون الأعراض متشابهة مثل الألم، والحكة، والإفرازات. لكن هناك فروقات واضحة بين الحالتين تساعد الطبيب والمريض على التمييز بينهما. الناسور هو قناة أو فتحة تتصل بين داخل الجسم وسطح الجلد وغالبًا ما تخرج منها إفرازات صديدية. أما البواسير فهي توسع في الأوردة الموجودة في منطقة الشرج، وتظهر غالبًا على شكل كتل مؤلمة تنزف أحيانًا عند التبرز.

الصور الطبية تُظهر أن الناسور له فتحة واحدة أو أكثر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالتهاب مزمن أو تندب في الجلد حوله. بينما البواسير قد تكون داخلية أو خارجية، وتكون غالبًا عبارة عن نتوءات لحمية مغطاة بالجلد أو الغشاء المخاطي.

علاج البواسير يختلف عن علاج الناسور، لذلك من الضروري الحصول على تشخيص دقيق من طبيب مختص. قد يحتاج المريض إلى فحص سريري وصور طبية دقيقة لتحديد نوع المشكلة وطريقة العلاج المناسبة لكل حالة.

ما هي الخصائص التي يشترك فيها الناسور العصعصي والناسور الشرجي؟

رغم أن كل نوع من الناسور له أسبابه ومكان ظهوره، إلا أن هناك خصائص مشتركة تجمع بين الناسور العصعصي والناسور الشرجي. من أبرز هذه الخصائص: الشعور بالألم، خصوصًا عند الجلوس، ووجود إفرازات من فتحة غير طبيعية في الجلد، وأحيانًا ظهور تورم أو تهيج في المنطقة المصابة.

كلا النوعين يُعدّان من الحالات المزمنة التي لا تُشفى تلقائيًا دون تدخل طبي، ويُحتمل أن يعودا مرة أخرى إذا لم يتم علاج السبب الجذري بشكل نهائي. كذلك، يشعر المرضى بالإحراج الاجتماعي بسبب الإفرازات والرائحة أو صعوبة الجلوس لفترات طويلة.

كما يشتركان في أهمية التشخيص المبكر والدقيق، حيث أن الإهمال في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات تشمل تكوّن خراجات أو توسع القناة الناسورية أو انتقال العدوى إلى أنسجة أعمق.

أسباب الناسور

الناسور لا يظهر فجأة دون مقدمات، بل هو نتيجة تراكم لمشكلات صحية صغيرة تم إهمالها، ومن أبرز أسباب الإصابة بالناسور الشرجي والعصعصي المؤدية لظهوره ما نوضحة في التالي:-

أسباب الناسور الشرجي

الناسور الشرجي غالبًا ما يكون نتيجة مباشرة لتكون خُراج بالقرب من فتحة الشرج لم يعالج بشكل مناسب، عندما لا يتم تصريف هذا الخراج بالكامل أو يتكرر، فإنه يكون قناة تصل بين داخل الشرج والجلد المحيط به، وهذه هي القناة الناسورية.

بعض الأسباب الأخرى تشمل العدوى البكتيرية، أو الجروح الناتجة عن الجراحة في تلك المنطقة، أو مضاعفات من أمراض مثل (التهاب القولون التقرحي وداء كرون)، كما قد يكون نتيجة تكرار الإمساك أو الإسهال المزمن، الذي يسبب ضغطًا متكررًا على منطقة الشرج.

تزداد فرص الإصابة به لدى من يعانون من ضعف المناعة أو من لديهم تاريخ سابق بخراجات شرجية. ومع أن هذه الأسباب شائعة، فإن العلاج يتطلب تقييمًا فرديًا لكل حالة.

أسباب الناسور الشرجي

أسباب الناسور العصعصي

الناسور العصعصي يظهر نتيجة تراكم الشعر وخلاياه الميتة تحت الجلد في المنطقة الواقعة بين الأرداف، الشعر الناشب داخل الجلد يبدأ في إثارة الجهاز المناعي، ما يؤدي إلى التهاب ثم تكوُّن خُراج، ومع مرور الوقت يتحول هذا الخُراج إلى ناسور.

أيضًا من اسباب الناسور العصعصي عند النساء الأخرى التي تُسهم في ظهوره: (الجلوس لفترات طويلة، الوزن الزائد، التعرق الشديد، ارتداء الملابس الضيقة، وقلة النظافة الشخصية)،كما أن طبيعة الجلد في هذه المنطقة، التي تكون رطبة ودافئة، تهيئ لنمو البكتيريا والعدوى.

الناسور العصعصي يصيب الرجال أكثر من النساء، ويظهر غالبًا في سن الشباب. ويمكن أن يتحول إلى حالة مزمنة إذا لم يُعالج في بدايته، وذلك يجعل العلاج أكثر تعقيدًا لاحقًا.

أعراض الناسور الشرجي

تبدأ أعراض الناسور الشرجي في الغالب بشكل تدريجي، وتؤثر بشكل كبير على الراحة اليومية للمريض، ومن أبرز هذه الأعراض:

  1. ألم في منطقة الشرج يزداد عند الجلوس أو أثناء التبرز.
  2. إفرازات صديدية أو دموية تخرج من فتحة قريبة من فتحة الشرج.
  3. رائحة كريهة مزمنة ناتجة عن هذه الإفرازات.
  4. تورم أو نتوء مؤلم في محيط فتحة الشرج.
  5. حكة مزعجة والتهاب جلدي متكرر في نفس المنطقة.
  6. خراجات متكررة قد تصاحبها سخونة أو ارتفاع في درجة الحرارة.

أعراض الناسور عند النساء

رغم أن أعراض الناسور العصعصي عند النساء والشرجي أكثر شيوعًا لدى الرجال، إلا أن النساء أيضًا معرضات للإصابة بهما. وتظهر الأعراض لدى النساء على النحو التالي:

  • ألم حاد في منطقة الشرج أو أسفل الظهر، خاصة عند الجلوس أو التبرز.
  • ظهور تورم أو نتوء صغير بالقرب من الشرج أو العصعص.
  • إفرازات من الجلد المحيط أو من المهبل، أحيانًا تكون مصحوبة برائحة كريهة.
  • إحساس بعدم الراحة أو الحكة المستمرة في تلك المنطقة.
  • تشابه الأعراض مع مشاكل نسائية أخرى مما يُصعّب التشخيص ويؤخر العلاج.

أعراض الناسور المهبلي الشرجي

الناسور المهبلي الشرجي يُعد من الأنواع النادرة لكنه مزعج جدًا، ويكثر ظهوره بعد الولادات الطبيعية أو العمليات الجراحية النسائية. إليكِ أبرز أعراضه:

  1. خروج غازات أو هواء من المهبل بشكل غير طبيعي.
  2. رائحة كريهة غير معتادة تنبعث من المهبل.
  3. تكرار التهابات مهبلية مزعجة دون سبب واضح.
  4. تسرب براز خفيف إلى المهبل في بعض الحالات.
  5. ألم أثناء التبول مع شعور دائم بعدم الراحة.

أعراض الناسور المهبلي الشرجي

الفرق بين الناسور الشرجي والعصعصي والشرخ

من السهل أن يختلط الأمر على المريض بين أعراض الناسور وأعراض الشرخ الشرجي، خاصة وأن كليهما يُسبب ألمًا في منطقة الشرج، ولكن هناك فروقات واضحة تساعد في التمييز بين الحالتين، في حالة الشرخ الشرجي، يكون الألم حاد جدًا أثناء وبعد التبرز مباشرة، ويصاحبه نزيف خفيف على سطح البراز أو المناديل.

أما في حالة الناسور يكون الألم مستمر أغلب الوقت، ويصاحبه وجود إفرازات صديدية أو دموية من فتحة قريبة من فتحة الشرج، مع تورم أو كتلة صغيرة يمكن ملاحظتها باللمس، بالإضافة إلى احتمال وجود حكة أو رائحة كريهة نتيجة الإفرازات.

الفرق الأهم هو أن الشرخ قد يلتئم تلقائيًا في بعض الحالات، بينما الناسور يحتاج دائمًا إلى تدخل طبي لأنه لا يلتئم من تلقاء نفسه.

طرق علاج الناسور

علاج الناسور يعتمد على نوعه، ودرجته، وموقعه، وكذلك الحالة الصحية العامة للمريض، لذلك في أغلب الحالات، يتطلب الناسور تدخل طبي مباشر لأنه لا يشفى من تلقاء نفسه،حيث توجد العديد من الخيارات العلاجية، منها العلاجات التحفظية، أو استخدام الليزر، أو التدخل الجراحي البسيط أو الكامل.

كذلك يعتبر الهدف الأساسي من العلاج هو التخلص من القناة الناسورية بشكل كامل، ومنع عودتها، والتقليل من احتمالية المضاعفات مثل تكرار الالتهاب أو الخراج، ويشمل العلاج أيضًا العناية بالنظافة الشخصية، وتغيير نمط الحياة خاصة في حالات الناسور العصعصي.

كما تتطور الأساليب الطبية يومًا بعد يوم، وأصبح الليزر الآن من أفضل الوسائل الآمنة والفعالة لعلاج أغلب أنواع الناسور بدون ألم أو مضاعفات.

علاج الناسور الشرجي

علاج الناسور الشرجي يبدأ بالتشخيص الدقيق لتحديد نوعه، إذ تختلف طريقة العلاج بين الناسور السطحي والعميق أو المتشعب في الحالات البسيطة، قد يستخدم العلاج التحفظي أو الليزر، بينما في الحالات المعقدة قد يتطلب الأمر عملية جراحية لاستئصال القناة الناسورية أو تركيب سيتون (خيط جراحي).

حيث أصبح الليزر من الوسائل الحديثة والفعالة في علاج الناسور الشرجي بدون الحاجة إلى شق جراحي كبير، وذلك يقلل من الألم وفترة التعافي، كما أنه يحافظ على عضلة الشرج دون الإضرار بها، ويعمل على تقليل خطر السلس.

المتابعة بعد العلاج ضرورية جدًا لتفادي تكرار الناسور، لذلك من المهم اختيار الطبيب المتخصص والمركز المؤهل للمتابعة بعد مرحلة العلاج لضمان عدم رجوع الناسور مرة أخري.

أفضل علاج للناسور الشرجي بالليزر

الليزر أصبح الخيار الأمثل لعلاج الناسور الشرجي، خصوصًا في الحالات البسيطة والمتوسطة. هذه التقنية الحديثة تعتمد على توجيه أشعة الليزر إلى القناة الناسورية لإغلاقها بشكل دقيق دون الحاجة إلى قطع الأنسجة المحيطة أو المساس بعضلات الشرج.

أيضًا المميز في الليزر أنه يقلل من الألم أثناء وبعد العملية، ويسرع من التعافي بشكل كبير مقارنة بالجراحة التقليدية، كما أن نسبة تكرار الناسور بعد الليزر أقل بكثير، خاصة إذا تم العلاج على يد طبيب خبير يستخدم أدوات دقيقة.

الليزر مناسب أيضًا للمرضى الذين لا يتحملون الجراحة أو يعانون من أمراض مزمنة مثل علاج الناسور المهبلي، حيث يمكن إجراؤه تحت تخدير موضعي وخلال وقت قصير.

أفضل علاج للناسور الشرجي بالليزر

 الأدوية

في بعض حالات الناسور خاصة البسيطة أو في المراحل الأولى، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية كمحاولة لتقليل الأعراض أو منع تفاقم الحالة. من هذه الأدوية: (المضادات الحيوية لعلاج العدوى، والمراهم الموضعية لتخفيف الالتهاب، وأدوية تخفيف الألم).

لكن من المهم أن نوضح أن الأدوية لا تعتبر علاج نهائي للناسور، بل تُستخدم لتقليل الانزعاج وتحسين الحالة مؤقتًا قبل اللجوء إلى الحل الجراحي أو الليزري، كما أن استخدامها يجب أن يكون تحت إشراف طبي مباشر.

أيضًا الاعتماد على الأدوية فقط قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، خصوصًا إذا تأخر التشخيص أو لم يتم التعامل مع السبب الجذري للمشكلة.

الجراحة

الجراحة تعتبر خيار أساسي لعلاج الناسور في حالاته المعقدة أو العميقة، خاصة إذا كان هناك تفرعات كثيرة أو لم يستجب للعلاجات التحفظية أو الليزر، حيث تختلف أنواع الجراحة حسب نوع الناسور وموقعه، وقد تشمل فتح القناة الناسورية وتنظيفها، أو استئصالها بالكامل.

أيضًا في بعض الحالات يتم استخدام تقنية السيتون، وهي خيوط تُركب داخل الناسور لتصريف الإفرازات بشكل تدريجي ومنع تكون خُراجات جديدة، كما تتطلب الجراحة مهارة جراحية دقيقة لتفادي التأثير على عضلات الشرج أو الأعصاب المجاورة.

رغم أن الجراحة قد تبدو مخيفة للبعض، إلا أنها آمنة إذا أُجريت في مركز متخصص وتحت إشراف طبيب خبير، كما هو الحال في مركز ريليف كلينك.

علاج الناسور العصعصي

علاج الناسور العصعصي يشمل أكثر من خيار حسب درجة تطور الحالة. في بدايته، يمكن الاعتماد على التنظيف العميق للمنطقة وإزالة الشعر بشكل دوري، إلى جانب المضادات الحيوية لتقليل الالتهاب، أما في الحالات المزمنة أو المتكررة، فيحتاج الناسور إلى تدخل جراحي أو علاج بالليزر.

كذلك أحد العلاجات الفعالة هو استئصال الناسور مع تنظيف الجيب بالكامل وترك الجرح مفتوحًا للشفاء الطبيعي، أو غلقه بالغرز في بعض الحالات، ومع تطور الطب، أصبح الليزر حل ممتاز لعلاج الناسور العصعصي دون الحاجة إلى فتحات جراحية كبيرة.

أيضًا تختلف مدة الشفاء من مريض لآخر، لكن اختيار المركز المناسب يختصر الوقت ويُقلل من احتمالية تكرار الإصابة، تخلص الآن من الناسور العصعصي نهائيًا، واحجز الآن مع الدكتور سامي عبد الستار في مركز ريليف كلينك لعلاجك بأحدث تقنيات الليزر.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

الأسئلة الشائعة

هل الناسور خطير؟

رغم أن الناسور قد يبدو بسيطًا في بدايته، إلا أن إهماله يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. من أبرزها: تكوُّن خُراجات متكررة، انتقال العدوى إلى الأنسجة العميقة، أو حتى تطوّره إلى نوع مزمن يصعب علاجه، فالناسور الشرجي تحديدًا إذا لم يُعالج مبكرًا، قد يضر بعضلات التحكم في التبرز، مما يسبب مشاكل وظيفية. أما الناسور العصعصي فقد يتحول إلى ناسور متشعب له أكثر من فتحة، مما يجعل الجراحة أصعب وأكثر تعقيدًا، كلما تم علاج الناسور مبكرًا، كلما كانت نتائجه أفضل وتجنبت أي مضاعفات صحية مستقبلية.

ماذا يحدث إذا تركت الناسور العصعصي؟

ترك الناسور العصعصي دون علاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مزعجة وخطيرة. في البداية، قد يبدو الأمر بسيطًا، مجرد فتحة أو إفرازات، لكن مع مرور الوقت قد يتحول الناسور إلى شبكة من القنوات تحت الجلد، تُسبب التهابات متكررة وخُراجات مزمنة، حيث تزداد احتمالية ظهور آلام حادة عند الجلوس أو الحركة، كما يمكن أن تتوسع الفتحات وتتشعب، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا. وفي بعض الحالات، قد يؤدي إهمال الناسور إلى تضرر الأنسجة المحيطة، أو حتى الإصابة بتسمم دموي في حالات العدوى الشديدة.

ما هي أخطر أنواع الناسور؟

تتنوع أنواع الناسور، لكن أخطرها هو الناسور المعوي أو الناسور المستقيمي المهبلي، خاصة إذا كان مرتبطًا بأمراض مزمنة مثل داء كرون. هذا النوع قد يؤدي إلى تسرب البراز أو الغازات إلى أماكن غير طبيعية مثل المهبل أو المثانة.

كذلك يُعد الناسور المتشعب أو المعقد خطيرًا لأنه يحتوي على أكثر من قناة ناسورية، مما يزيد من صعوبة استئصاله بالكامل. ويأتي بعده الناسور الذي يمر بالقرب من العضلة العاصرة للشرج، إذ أن الجراحة في هذه الحالة قد تؤثر على القدرة على التحكم في التبرز.

كلما زادت تفرعات الناسور وارتبط بمناطق حساسة، كلما اعتُبر أكثر خطورة ويحتاج إلى تدخل طبي دقيق.

هل يمكن التعايش مع الناسور الشرجي؟

 

قد يتعايش البعض مع الناسور الشرجي لفترات طويلة، خاصة إذا كانت الأعراض خفيفة أو تظهر على فترات. ولكن هذا لا يعني أن المشكلة قد انتهت، لأن الناسور بطبيعته لا يُشفى من تلقاء نفسه، بل يبقى مصدرًا محتملًا للعدوى والالتهاب.

التعايش مع الناسور الشرجي قد يكون مصحوبًا بعدم راحة، رائحة كريهة، وإفرازات مستمرة تُؤثر على نمط الحياة والثقة بالنفس. كما أن تأجيل العلاج قد يجعل الحالة أكثر تعقيدًا لاحقًا.

التعامل مع الناسور يجب أن يكون بشكل فعّال ونهائي، خاصة مع وجود تقنيات مثل الليزر التي توفّر علاجًا سريعًا وغير مؤلم.

كيف أعرف أني مصاب بالناسور؟

التعرف على وجود الناسور يعتمد على مجموعة من الأعراض الواضحة، أبرزها وجود فتحة صغيرة بجوار الشرج أو أسفل الظهر تخرج منها إفرازات. كما أنك قد تشعر بألم مزعج عند الجلوس، أو تورم بسيط لا يختفي، أو حتى رائحة كريهة مستمرة بسبب الصديد.

في بعض الحالات، قد تُلاحظ تكرار الخُراجات أو الشعور بسخونة في الجلد المحيط، وهو مؤشر على وجود قناة ناسورية تحت الجلد. وإذا لاحظت تكرار الأعراض أو تطورها، فهذا يعني أنك بحاجة للفحص الطبي الفوري.

زيارة الطبيب وإجراء الفحص السريري كافية لتأكيد الإصابة بالناسور، وقد يُطلب تصوير بالرنين أو السونار في الحالات العميقة.

ازاي اعرف الناسور العصعصي؟

صعصي غالبًا ما يظهر على شكل فتحة صغيرة بين الأرداف، يصاحبها ألم مزمن عند الجلوس أو الانحناء. أحيانًا تخرج من هذه الفتحة إفرازات صديدية أو دموية، وقد تكون مصحوبة برائحة غير معتادة.

من العلامات المميزة أيضًا: وجود شعور بالحكة، أو التهاب متكرر في نفس المنطقة، أو كتلة مؤلمة أسفل الظهر. هذه الأعراض قد تبدأ بشكل بسيط ثم تتفاقم تدريجيًا مع الوقت.

التمييز بين الناسور العصعصي وغيره من المشكلات الجلدية يكون صعبًا دون خبرة طبية، لذلك يُفضل استشارة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي من هذه العلامات.

 

إن التعرف المبكر على الفرق بين الناسور الشرجي والعصعصي والتمييز بين أنواعه المختلفة، يشكلان الخطوة الأولى نحو علاج فعال وسريع دون مضاعفات. ومع تطور الوسائل الطبية، أصبح من الممكن التخلص من الناسور الشرجي أو العصعصي بتقنيات الليزر الحديثة، دون الحاجة إلى جراحة مؤلمة أو فترات نقاهة طويلة، لذلك لا تتردد في طلب المساعدة الطبية إذا شعرت بأي من الأعراض المذكورة، فكلما بادرت بالعلاج، كانت فرص الشفاء أعلى وأسهل، لا تجعل الحرج يمنعك من استعادة راحتك وحياتك الطبيعية، واحجز استشارتك اليوم مع الطبيب المختص لتطمئن وتبدأ رحلة العلاج بثقة.

اترك تعليق

احجز موعد الأن