يعد ألم الشرج من الأعراض الشائعة التي قد يواجهها الكثيرون في مراحل مختلفة من حياتهم، وهو عرض يسبب انزعاجًا شديدًا ويؤثر على الراحة اليومية وجودة الحياة، وتختلف شدة الألم من شخص لآخر، فقد يكون بسيطًا ومؤقتًا، أو حادًا ومستمرًا يحتاج إلى تقييم طبي دقيق، مع دكتور سامي عبدالستار يمكن التعرف على الأسباب الأكثر شيوعًا وراء هذا الألم، وطرق التشخيص التي تساعد على الوصول إلى العلاج المناسب.
ما هو ألم الشرج
ألم الشرج هو شعور بعدم الراحة أو الوجع في المنطقة المحيطة بفتحة الشرج، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الحكة أو النزيف أو التورم، لا يعد المرض في حد ذاته، بل هو عرض لمشكلة صحية قد تكون بسيطة أو تحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
الأسباب الشائعة لآلام الشرج
هناك بعض الأسباب لآلام الشرج التي يجب معرفتها، ومنها:
- البواسير: تعتبر البواسير من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ألم الشرج، حيث تنتج عن تضخم الأوعية الدموية في هذه المنطقة. قد يصاحبها نزيف دموي أثناء التبرز أو إحساس بالحكة المستمرة.
- الشرخ الشرجي: هو تمزق صغير في بطانة فتحة الشرج، غالبًا ما يحدث بسبب الإمساك المزمن أو التبرز الصلب. يسبب هذا الشرخ ألمًا حادًا جدًا خاصة أثناء وبعد التبرز.
- الخراج الشرجي: يحدث نتيجة التهاب يؤدي إلى تجمع صديدي بجانب فتحة الشرج، ويظهر على شكل تورم مؤلم واحمرار في المنطقة، وقد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة.
- الناسور الشرجي: ينتج عادة عن مضاعفات الخراج الشرجي، وهو قناة غير طبيعية بين المستقيم والجلد الخارجي حول الشرج. يتسبب في آلام مزمنة وإفرازات غير طبيعية.
- الالتهابات الجلدية: قد تسبب بعض العدوى الفطرية أو البكتيرية التهابات في المنطقة الشرجية، ما يؤدي إلى ألم وحكة شديدة.
- الإمساك المزمن: يؤدي الإمساك المستمر إلى الضغط على فتحة الشرج أثناء التبرز، مما يزيد من فرص الإصابة بالشرخ أو البواسير وبالتالي ظهور الألم.
- الإسهال المستمر: على الرغم من أن الإمساك يعد سببًا شائعًا، إلا أن الإسهال المزمن أيضًا قد يسبب تهيجًا شديدًا في فتحة الشرج ويؤدي إلى الألم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
هناك بعض الأعراض إذا شعرت بها لابد من الرجوع إلى الطبيب في أقرب وقت، ومنها ما يلي
- عند استمرار ألم الشرج لفترة طويلة دون تحسن.
- إذا كان الألم يصاحبه نزيف ملحوظ.
- في حال ظهور إفرازات غير طبيعية أو تورم مؤلم.
- عند وجود تاريخ مرضي مثل التهابات القولون أو الأمراض المزمنة.
التشخيص الطبي لألم الشرج
- الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص المنطقة الشرجية للتأكد من وجود علامات واضحة مثل البواسير أو الشرخ.
- الفحوصات بالمنظار: قد يحتاج الطبيب إلى إجراء منظار للشرج والمستقيم للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى مثل الأورام أو الالتهابات الداخلية.
- التحاليل الطبية: أحيانًا يطلب الطبيب تحاليل دم أو عينات براز للكشف عن وجود عدوى أو نزيف داخلي.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
اقرأ أيضاً: تشخيص أمراض الشرج بجهاز بروكتوستيشن
طرق علاج ألم الشرج
هناك العديد من طرق علاج ألم الشرج ولكن ذلك يعتمد على التشخيص، ومن ضمن طرق علاج ألم الشرج ما يلي:
- العلاج الدوائي:
- استخدام المراهم الموضعية لتخفيف الألم والالتهاب.
- تناول الملينات في حالات الإمساك.
- المضادات الحيوية في حال وجود عدوى.
العلاج الجراحي: يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات مثل الناسور أو الخراج المتكرر أو البواسير المتقدمة.
- العلاجات المنزلية
- الجلوس في حمام ماء دافئ لتخفيف الألم.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وتجفيف المنطقة جيدًا.
- استخدام كريمات مرطبة لتقليل التهيج.
الوقاية من ألم الشرج
- تناول غذاء غني بالألياف لتجنب الإمساك.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض.
- مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية.
الخلاصة
في النهاية وبعد أن تعرفنا على أسباب ألم الشرج وطرق التشخيص مع دكتور سامي عبد الستار، فإن ألم الشرج عرض شائع وله أسباب متعددة، بعضها بسيط يمكن التعامل معه بالعادات الصحية اليومية، والبعض الآخر يحتاج إلى تقييم وعلاج طبي متخصص. مع دكتور سامي عبدالستار يمكن الحصول على التشخيص السليم والعلاج المناسب لتخفيف الألم واستعادة الراحة وجودة الحياة.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
اقرأ أيضاً: علاج أمراض الشرج بالليزر