في كثير من الحالات قد يخلط المرضى بين تدلي المستقيم والبواسير بسبب التشابه في بعض الأعراض، مثل الألم أثناء التبرز أو ظهور كتلة في منطقة الشرج ولا يعرفون الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير، ولكن الحقيقة أن كل حالة منهما لها أسباب مختلفة وتشخيص مميز وخيارات علاجية خاصة بها، في هذا المقال يوضح لنا د. سامي عبد الستار، استشاري الجراحة العامة وجراحة الشرج في ريليف كلينك، الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير، وأهم طرق التشخيص والعلاج المناسب لكل حالة، بهدف زيادة وعي المرضى وتفادي مضاعفات التأخير في العلاج.
أسباب حدوث البواسير
للتعرف على الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير لابد من معرفة أسباب حدوث البواسير وأعراض البواسير وتدلي المستقيم، حيث تحدث البواسير نتيجة زيادة الضغط على الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، وهناك عدة عوامل قد تساهم في ظهورها، منها:
- الجلوس لفترات طويلة، خاصة في الحمام.
- الإمساك المزمن أو الإسهال المتكرر.
- الحمل، نتيجة زيادة الضغط داخل البطن.
- رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر.
- السمنة وزيادة الوزن.
- قلة تناول الألياف في النظام الغذائي.
- التقدم في السن وذلك يضعف الأنسجة الداعمة للأوردة.
أسباب تدلي المستقيم
يحدث تدلي المستقيم أو ما يُعرف بالسقوط الشرجي عندما يضعف الجدار العضلي والأنسجة الداعمة للمستقيم مما يؤدي إلى خروجه جزئيًا أو كليًا من فتحة الشرج، وترتبط هذه الحالة بعدة أسباب، منها:
- ضعف عضلات قاع الحوض نتيجة التقدم في العمر.
- الولادات المتكررة أو الطبيعية الصعبة لدى النساء.
- الإمساك المزمن والشد الزائد أثناء التبرز.
- تلف الأعصاب المغذية لعضلات المستقيم.
- الجراحات السابقة في منطقة الحوض أو الشرج.
- أمراض الجهاز العصبي مثل السنسنة المشقوقة أو إصابات الحبل الشوكي.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بتدلي المستقيم.
أعراض تدلي المستقيم والبواسير
قد تتشابه بعض أعراض تدلي المستقيم والبواسير مما يصعب التمييز بين الحالتين بدون تقييم طبي دقيق، ومع ذلك هناك فروقات في طبيعة الأعراض التي يمكن أن تساعد في التفريق بينهما:
أعراض تدلي المستقيم:
يعاني المريض المصاب بتدلي المستقيم من خروج جزء من المستقيم إلى خارج فتحة الشرج، ويحدث ذلك غالبًا بعد التبرز وقد يعود الجزء المتدلي تلقائيًا أو يحتاج لإعادته باليد، يشعر المريض بثقل أو ضغط مستمر في منطقة الحوض، وأحيانًا بعدم التفريغ الكامل للأمعاء حتى بعد التبرز وقد يصاحب الحالة نزيف بسيط أو إفرازات مخاطية، وفي بعض الحالات المتقدمة يظهر ضعف في التحكم في البراز، مما يسبب ما يُعرف بسلس البراز، هذه الأعراض تؤثر على جودة الحياة وتزداد سوءًا مع الإهمال في العلاج.
أعراض البواسير:
تبدأ أعراض البواسير عادةً بشعور بالحكة أو الحرقان في منطقة الشرج يليه نزيف أثناء أو بعد التبرز، حيث يكون الدم عادةً أحمر فاتح ويظهر على ورق الحمام أو في المرحاض، يشعر المريض أحيانًا بوجود كتلة صغيرة أو انتفاخ حول فتحة الشرج، وهو ما يُعرف بالبواسير الخارجية، الألم قد يكون واضحًا عند الجلوس أو أثناء التبرز، خاصة إذا كانت البواسير متخثرة أو ملتهبة، مع الوقت قد تزداد الأعراض سوءًا إذا لم يُعالج السبب الأساسي مثل الإمساك أو الجلوس الطويل.
الفرق بين البواسير الداخلية والخارجية
البواسير تنقسم إلى نوعين رئيسيين: داخلية وخارجية، ويختلف كل نوع في مكانه وأعراضه وطرق التعامل معه.
البواسير الداخلية:
تنشأ داخل قناة الشرج، ولا تكون ظاهرة من الخارج في المراحل المبكرة وعادةً لا تسبب ألمًا، لكن قد يظهر نزيف أثناء أو بعد التبرز، في المراحل المتقدمة، قد تخرج مؤقتًا خارج فتحة الشرج أثناء التبرز ثم تعود تلقائيًا أو تحتاج إلى إعادتها يدويًا في بعض الحالات.
البواسير الخارجية:
البواسير الخارجية تتكون تحت الجلد مباشرة حول فتحة الشرج، ويمكن رؤيتها أو الشعور بها ككتل لحمية مؤلمة، خصوصًا عند التجلط (تكوّن جلطة دموية داخل البواسير) وغالبًا ما تكون مؤلمة وتسبب حكة أو تورم، وأحيانًا نزيف خفيف.
فهم الفرق بين النوعين يساعد على اختيار العلاج الأنسب، خاصة مع توفر تقنيات متقدمة مثل الليزر، الدباسة، والدوبلر في ريليف كلينك تحت إشراف د. سامي عبد الستار.
كيف يمكن معرفة الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير في التشخيص؟
رغم تشابه بعض الأعراض بين البواسير وتدلي المستقيم، إلا أن التشخيص الطبي الدقيق هو المفتاح الأساسي للتفريق بين الحالتين، حيث يعتمد الطبيب أولًا على التاريخ المرضي للمريض، مثل مدة الأعراض، طبيعتها، وجود نزيف، أو شعور بخروج شيء من فتحة الشرج، بعد ذلك يُجري الطبيب فحصًا سريريًا مباشرًا لمنطقة الشرج والمستقيم، حيث تساعد وضعية الفحص وحالة المريض أثناء التبرز أو الكحة على توضيح الفرق بين بروز البواسير وبروز المستقيم.
في حالات تدلي المستقيم، يظهر جزء أسطواني من بطانة المستقيم خارج فتحة الشرج، وقد يكون مصحوبًا بضعف في التحكم في البراز، أما في البواسير، فيكون البروز عبارة عن كتل لحمية ناتجة عن توسع الأوعية الدموية وتكون عادةً أصغر حجمًا وأقل عمقًا.
وفي بعض الحالات، يلجأ الطبيب إلى فحوصات إضافية مثل:
- المنظار الشرجي أو منظار المستقيم لتقييم الوضع الداخلي بدقة.
- التصوير بالأشعة أو الرنين المغناطيسي لقاع الحوض، خاصة في حالات تدلي المستقيم المعقدة.
- اختبارات التحكم في العضلات (قياس الضغط الشرجي) لتقييم وظيفة العضلات العاصرة.
- استخدام جهاز البروكتوستيشن، وهو أحد أحدث التقنيات التي تجمع بين المنظار الشرجي، السونار، والمانوميتري، ما يسمح بتشخيص شامل ودقيق لحالات البواسير، الشرخ، السقوط الشرجي، وتدلي المستقيم في وقت قصير وبدون ألم.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
الفرق بين البواسير وتدلي المستقيم بالصور
هبوط المستقيم عند النساء
هبوط المستقيم عند النساء هو حالة يحدث فيها انزلاق أو تدلٍّ لجزء من المستقيم إلى خارج فتحة الشرج، وقد تكون مرتبطة بضعف عضلات الحوض نتيجة الحمل والولادة المتكررة أو التقدم في العمر، أو الإصابة بالإمساك المزمن.
يُعد هذا الاضطراب أكثر انتشاراً بين النساء، خصوصًا بعد سن الأربعين، ويُسبب أعراضًا مثل الإحساس بكتلة خارجة من الشرج، صعوبة في التبرز، نزيف أو إفرازات مخاطية، وأحيانًا ضعف في التحكم في البراز.
مع تطور الطب، أصبح من الممكن علاج هذه الحالة بفعالية من خلال تقنيات حديثة تحت إشراف طبيب مختص مثل د. سامي عبد الستار في ريليف كلينك.
طرق علاج البواسير وتدلي المستقيم
تختلف طرق علاج البواسير وتدلي المستقيم حسب نوع الحالة ودرجتها، ما بين العلاجات التحفظية والإجراءات المتقدمة باستخدام أحدث التقنيات، وفي الفقرة التالية سنتعرف معًا على طرق علاج البواسير بدون جراحة وتدلي المستقيم التي يقدمها د. سامي عبد الستار في ريليف كلينك.
تقنيات علاج البواسير
جهاز الدباسة
- يعالج جهاز الدباسة البواسير الداخلية من الدرجة الثالثة والرابعة.
- يرفع الأنسجة ويعيدها لمكانها الطبيعي ويثبتها بدون قطع خارجي.
- تقنيته مفيدة أيضًا في حالة وجود سقوط جزئي بسيط مع البواسير.
جهاز ليوناردو – الليزر
- علاج البواسير بالليزر يستخدم لعلاج جميع درجات البواسير.
- يستخدم كيّ الأوعية الدموية المتضخمة بدون تدخل جراحي.
تقنية الدوبلر
- تستهدف تقنية الدوبلر البواسير الداخلية بجميع درجاتها.
- تقلل تدفق الدم، فتقلص حجم البواسير.
- من الممكن أن تساعد في تقليل السقوط الخفيف المصاحب للبواسير.
تقنية السكليروثيرابي Sclerotherapy
السكليروثيرابي هي تقنية علاجية غير جراحية تُستخدم بشكل فعال لعلاج البواسير الداخلية الخفيفة إلى المتوسطة، وتُعد خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يبحثون عن علاج سريع وبدون تدخل جراحي.
يتم العلاج من خلال حقن مادة طبية خاصة مباشرة داخل الأوعية الدموية المغذية للبواسير، هذه المادة تعمل على تهييج جدار الوريد وذلك يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية تدريجيًا وانكماش حجم البواسير، ومع الوقت تنكمش البواسير وتزول الأعراض المصاحبة مثل النزيف أو الإحساس بعدم الراحة.
وتُعتبر هذه التقنية فعالة وآمنة، حيث:
- لا تحتاج إلى تخدير عام أو شق جراحي.
- تتم في العيادة خلال دقائق.
- لا تسبب ألمًا كبيرًا.
- يعود المريض لحياته الطبيعية سريعًا.
تُقدم تقنية السكليروثيرابي ضمن خيارات العلاج المتاحة في ريليف كلينك تحت إشراف د. سامي عبد الستار، مع تقييم دقيق للحالة لتحديد ما إذا كانت التقنية مناسبة للمريض.
تقنيات علاج تدلي المستقيم
يتوفر في ريليف كلينك أفضل طرق لعلاج تدلي المستقيم بدون جراحة، ومن الخيارات المتاحة لعلاج تدلي المستقيم بشكل عام ما يلي:
جهاز الدباسة
- يُستخدم لعلاج تدلي المستقيم الكامل أو الجزئي.
- يعيد المستقيم إلى مكانه الطبيعي ويثبّته بدبابيس.
من أفضل الحلول الجراحية في ريليف كلينك تحت إشراف د. سامي عبد الستار.
الجراحة بالمنظار أو التقليدية
- لعلاج الحالات الشديدة من تدلي المستقيم.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
أفضل دكتور لعلاج تدلي المستقيم والبواسير
عند البحث عن طبيب متخصص لعلاج حالات تدلي المستقيم أو البواسير، من الضروري اختيار استشاري يتمتع بخبرة واسعة وفهم دقيق لمشاكل الجهاز الهضمي والشرج ومعرفة الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير، ويُعد الدكتور سامي عبد الستار، استشاري الجراحة العامة وجراحة الشرج في ريليف كلينك، من أفضل الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
يتميز الدكتور سامي بخبرة طويلة في تشخيص وعلاج أمراض المستقيم والبواسير باستخدام أحدث التقنيات الطبية، سواء من خلال العلاج التحفظي أو التدخل الجراحي الدقيق، مع الحرص على راحة المريض وسرعة التعافي، كما يوفر في ريليف كلينك بيئة علاجية متكاملة تضمن أفضل نتائج ممكنة لكل حالة.
اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج البواسير في مصر | د. سامي عبد الستار
متى يجب زيارة الطبيب؟
بعد أن تعرفنا على الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير، يمكننا الآن التعرف على متى يجب زيارة الطبيب، رغم أن بعض أعراض البواسير أو تدلي المستقيم قد تبدو بسيطة في بدايتها، إلا أن تأجيل زيارة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة الألم وصعوبة العلاج لاحقًا. يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا في الحالات التالية:
- استمرار النزيف الشرجي بعد التبرز أو ملاحظته بشكل متكرر، حتى لو كان بسيطًا.
- الشعور بخروج شيء من فتحة الشرج لا يعود تلقائيًا بعد التبرز أو يسبب إزعاجًا مستمرًا.
- ألم شديد أو تورم في منطقة الشرج لا يتحسن خلال أيام قليلة.
- صعوبة في التحكم في البراز أو الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بالكامل.
- ظهور إفرازات مخاطية أو التهابات متكررة في منطقة الشرج.
- فشل العلاجات المنزلية أو الموضعية في تخفيف الأعراض خلال فترة قصيرة.
التقييم المبكر من قِبل طبيب متخصص مثل د. سامي عبد الستار في ريليف كلينك يساعد على تحديد السبب بدقة، ووضع خطة علاج مناسبة لتجنب المضاعفات وتحقيق أفضل نتائج ممكنة.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
ما بعد عملية هبوط المستقيم
بعد الخضوع لعملية علاج هبوط المستقيم التي قمت بها بعد معرفتك بالفرق بين تدلي المستقيم والبواسير وتقييم حالتك، سواء بالتدبيس الجراحي أو تقنيات إصلاح الحوض، يبدأ المريض فترة التعافي التي تختلف حسب نوع العملية والحالة الصحية العامة، في أغلب الحالات يشعر المرضى بتحسن كبير في الأعراض مثل صعوبة التبرز أو الشعور بالكتلة الخارجية، ويلاحظون عودة الأمعاء إلى وضعها الطبيعي.
في الأيام الأولى بعد العملية قد يعاني المريض من بعض الانزعاج البسيط أو الحاجة للراحة، مع تعليمات طبية تشمل:
- تجنّب الإجهاد أو رفع الأشياء الثقيلة.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتسهيل حركة الأمعاء.
- استخدام الملينات إذا أوصى بها الطبيب لتجنّب الإمساك.
- المحافظة على نظافة المنطقة لتجنّب الالتهابات.
تساعد متابعة الطبيب المنتظمة على تقييم نجاح العملية وضمان عدم عودة التدلي، خاصة في الحالات المزمنة أو المتقدمة. ومع تطور التقنيات، مثل تلك المستخدمة في ريليف كلينك تحت إشراف د. سامي عبد الستار، أصبحت فترة التعافي أسرع، والمضاعفات أقل.
تعرف أيضًا على: نصائح بعد عملية البواسير كما يوصي بها الأطباء
هل هبوط المستقيم خطير؟
هبوط المستقيم ليس خطيرًا في بدايته، لكنه قد يُصبح خطيرًا إذا تم تجاهله أو تأخر علاجه.
في المراحل المبكرة، قد لا يسبب سوى إزعاج بسيط أثناء التبرز، لكن مع تطور الحالة يمكن أن يؤدي إلى:
- تقرحات ونزيف مزمن نتيجة احتكاك الجزء المتدلي بالملابس أو أثناء التبرز.
- صعوبة في التحكم في البراز وسلس جزئي أو كامل.
- انحباس الجزء المتدلي خارج الشرج، وهي حالة طارئة قد تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
- تأثر جودة الحياة بشكل كبير بسبب الألم المستمر والشعور بالإحراج أو عدم الراحة.
هل يمكن التعايش مع هبوط المستقيم؟
في بعض الحالات البسيطة أو في المراحل المبكرة من هبوط المستقيم (خاصة إذا كان السقوط يحدث فقط أثناء التبرز ويعود تلقائيًا)، يمكن التعايش مع الحالة لفترة من الوقت من خلال بعض التعديلات في نمط الحياة، مثل:
- تجنب الإمساك والإجهاد أثناء التبرز.
- ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض.
- المتابعة الدورية مع الطبيب لتجنب تطور الحالة.
لكن في الحالات المتقدمة، حيث يصبح تدلي المستقيم دائمًا أو يصاحبه ألم، نزيف، أو فقدان في التحكم في البراز، يصبح العلاج ضروريًا ولا يُنصح بالاكتفاء بالتعايش، لأن الحالة قد تزداد سوءًا بمرور الوقت وتؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض.
التقييم المبكر والعلاج المناسب (سواء كان بالجراحة أو التقنيات الحديثة مثل الدباسة) يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في التعافي واستعادة الحياة الطبيعية، وهو ما يوفره د. سامي عبد الستار في ريليف كلينك.
الفرق بين التهاب المستقيم والبواسير
كثيرًا ما يختلط على البعض التفريق بين التهاب المستقيم والبواسير، رغم اختلاف السبب والأعراض والعلاج في كل حالة، فيما يلي توضيح مبسط للفارق بينهما.
التهاب المستقيم
التهاب المستقيم هو حالة تصيب بطانة الجزء الأخير من القولون (المستقيم)، وتحدث نتيجة أسباب متعددة مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية، أو الأمراض المناعية كالتهاب القولون التقرحي، أو حتى نتيجة للعلاج الإشعاعي. يؤدي الالتهاب إلى أعراض مزعجة تشمل الألم في منطقة المستقيم، ونزيفًا شرجيًا، وإفرازات مخاطية، بالإضافة إلى شعور مستمر بالحاجة للتبرز حتى في غياب الفضلات.
البواسير
البواسير هي أوردة منتفخة وملتهبة تقع في الجزء السفلي من المستقيم أو حول فتحة الشرج. وتنقسم إلى بواسير داخلية وبواسير خارجية، بحسب مكان ظهورها، ومن أبرز أعراضها النزيف أثناء أو بعد التبرز، والحكة، والشعور بعدم الراحة أو الألم، وفي بعض الأحيان قد تظهر كتل خارجية حول فتحة الشرج.
في النهاية وبعد أن تعرفنا على الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير، ورغم التشابه في بعض الأعراض، يظل الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير واضحًا من حيث الأسباب، وطبيعة الحالة، وخيارات العلاج، لذلك فإن التشخيص الدقيق من قِبل طبيب متخصص هو الخطوة الأهم لتحديد الطريقة الأنسب للعلاج وتفادي المضاعفات.
إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة أو غير متأكد من طبيعة الحالة وغير متأكد من الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير، فلا تتردد في استشارة د. سامي عبد الستار، استشاري الجراحة العامة وجراحة القولون والمستقيم في ريليف كلينك، والذي يمتلك خبرة واسعة في استخدام أحدث التقنيات الجراحية والغير جراحية لعلاج تدلي المستقيم والبواسير بدقة وأمان.
لمعرفة تفاصيل أكثر عن الفرق بين تدلي المستقيم والبواسير وحجز استشارة، احجز استشارتك الآن في ريليف كلينك، وابدأ رحلة علاجك بأيدٍ طبية موثوقة.